هذه قاعدة جليلة القدر عظيمة النفع في أمر الدنيا والآخرة.
تفيد هذه القاعدة: أهمية استثمار الوقت والجهد وإمكانات ما أتاحه الله تعالى للعبد. فلا ينشغل عنها بطلب الراحة والكسل. الذي يفوت عليه الراحة وقت الحاجة إليها.
ويستفاد كذلك أن من طلب الراحة في بداية يومه وسنته وعمره، اضطر إلى التواني عنها يوم حاجته إليها عند كبره أو انشغالها. حيث تتزاحم عليه الأعمال والأشغال، وربما تراكمت عليه الهموم والأحزان. أجارنا الله والمسلمين منها.
ويستفاد كذلك أن من آثر الجد والاجتهاد على راحته، جاءته الراحة حال حاجته إليها، عند كبره وضعف قوته، أو عند سقمه ومرضه.
اللهم سلمنا ووفقنا والمسلمين أجمعين لنؤثر طاعتك على لذائذ الدنيا باسرها. واجعلنا ممن قدم العمل والطاعة على الراحة.