الجواب/
يظهر أن هذه الإبنة واجهت تغير المكان مع تغير زميلاتها اللاتي تشكلت وتجانست معهم في المرحلة الدراسية السابقة. وقد يُعتبر هذا الأمر شبه واقعي، أو ردت فعل متوقعه
ويتطلب الأمر عدداً من الخطوات التي تُعيدها بإذن الله تعالى لأفضل الأحوال وأحسنها، وهي:
أولاً: الدعاء لها والإكثار من ذلك. فهو المعين سبحانه وتعالى.
ثانياً: التعامل معها بهدوء، وبدون تأنيب أو تثبيط وإحباط لها.
ثالثا: يُبين ويوضح لها طبيعة تغير الأحوال والأمكنة، ومراحل الدراسة، وأفضلية وميزة المنزل والحي الجديد، وكذلك مميزات المدرسة الجديدة، وأثر هذا على تقدمها علمياً، وكذلك أهمية التغيير وفوائده، وأن طبيعة الحياة قد تتطلب ذلك التغيير، وأن يكون ذلك البيان والتوضيح في أوقات مناسبة لنفسيتها
رابعاً: بيان ذلك للمدرسة والمعلمات، حتى يُحسنَّ التعامل معها بما يتناسب مع وضعها.
خامساً: تشجيعها على اختيار الزميلات الصالحات الطيبات، وتكوين علاقات جيدة معهن، حتى تنسى بهن الزميلات السابقات
. سادساً: تذكيرها بأن زميلاتها السابقات قد تلتقي بهن في المرحلة الجامعية، مما يحفزها على الاجتهاد .
فهذه الخطوات تأتي ثمارها بإذن الله تعالى.
واسأل الله تعالى أن يوفقها ويحفظها ويهديها ويجعلها مباركة صالحة مصلحة