ج/
– عليك أن تعلمي بأن أختك الصغيرة تمر بمرحلة المراهقة ، وهذه المرحلة تحتاج إلى إشباع الغريزة العاطفية ، ولذا عليك قبل أن تصارحيها بما تعلمين عنها أن تتوددي إليها بجميع الطرق ، سواء بالملاطفة أو الهدايا ، أو إظهار العناية والمحبة والحنان والعطف ، والتودد إليها بجميع الوسائل والأساليب ، حتى تشعرين بأنها قد ارتاحت إليك وشعرت باهتمامك ورعايتك ، وبعد ذلك حاولي أن تدخلي معها في هذا الموضوع، ودعيها تبوح بما عندها ، فإذا باحت ما بخاطرها ومنها وقوعها في الحب، تحاولين قدر الاستطاعة نصحها وبيان خطر ذلك. بذكر القصص المؤلمة في هذا الشأن .
– حاولي أن توجهي غريزة حبها ببديل آخر وهو حب الله سبحانه وتعالى ، وحب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحب الأخوات المسلمات المؤمنات ، حتى تكون بديلة صالحة من الحب الفاسد .
– أكدي لها بأنك لا تستنكرين فطرة الإنسان ، وأن المرأة تميل إلى الرجل، ولكن يجب أن يكون ذلك ضمن الزواج الشرعي ، وهذا الزواج لا يهنأ إلا من رجل ذا خلق ودين وصاحب مسؤولية .
– أكثري من القصص المؤلمة التي حدثت لمن ارتكب الحب الكاذب، وأن مآله إلى الضياع والحسرة وفقدان الأمان الأسري والحياة السعيدة .
ـ أكثري من الدعاء بأن يبارك الله في أختك ويهديها ويصلحها، ويجنبها المعاصي ولاسيما في صلواتك وفي جوف الليل