الجــواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسأل الله تعالى أن يبارك فيك ويشرح لك صدرك ويفرج همك ويصلح زوجك وأهلك ومن حولك أجمعين.
أنت فيي جهاد عظيم، الصابر على دينه كالقابض على الجمر.. وعليك بالصبر كما صبر الأنبياء على اقوامهم، وعليك بالطرق التالية:
1ـ أحسني لزوجك في كل أمر. وأخبريه أن دينك يأمرك بذلك
ــ أحسني لأولادك كثيرا ولأهلك حتى يعرفوا أن هذا الدين هو دين أخلاق
بعد أن يمر وقت جيد على هذه المعاملة الحسنة، أرشدي زوجك لمحاسن الدين بهدوء وروية، وشيئا فشيئا، مع الاستمرار على أحسن الأخلاق معه.
وأول إرشادك له ببيان التوحيد، وفضل لا إله إلا الله محمد رسول الله
ثم بعد وقت أخبريه بالصلاة وأهميتها وعقاب تاركها. فإذا انصلح الزوج انصلحت الأسرة كلها بإذن الله تعالى.
لا تستعجلي النتائج، فقد صبر عليه الصلاة والسلام على قومه في مكة (13) يدعوهم
2ــ عليك بالدعاء والصلاة والصبر
3ـ أعطيه كتاب مفيد عن الدين، أو شريط
واسأل الله تعالى أن يعينك ويفرج همك