تفيد هذه القاعدة أنه يلزم الراغب في تحقيق الأهداف النبيلة أن لا يستبعد نهاية الطريق وبُعْد المسافة وطول الزمن فإن ذلك أول معوقات تحقيق الأهداف.
فمن أسباب استطالة الطريق التعجل في تحقيق الهدف، ومحبة الاستحواذ على الثمرة. ولذلك عندما نشرع في الهدف علينا أن نترك مجالا واسعاُ لمن سيقطف الثمرة أنا أو غيري.
فالعظماء الذين حققوا الأهداف العظيمة كانت من سماتهم المجال الواسع لقاطفي ثمارهم. وللإسلام وقفات عظيمة ومنهجا سامقا في ذلك.
وبالتالي يلزم المرء أن يربي نفسه على ذلك