تبين هذه القاعدة أن الاندفاع لتحصيل العلم في وقت قصير لن يدركه طالبه إدراكاً حقيقياً ، وما أدركه سيتفلت منه بسبب عدم التمكن في الذهن .
وذلك أن طلب العلم جملة يشتت الحفظ والفهم ، ويخلط المسائل والاستدلالات ؛ لأن الذهن لا يستوعب الكثير في الوقت القليل .
فتفيد هذه القاعدة أهمية التدرج في طلب العلم ، كما تفيد أهمية الإتقان قبل الانتقال ، وتفيد أيضاً أهمية الفراغ الزمني بين الدروس بما يكفي لترسيخ ما تم تعلمه .
وتفيد هذه القاعدة أن على المعلم أن يراعي هذه القاعدة عند تدريسه وتعليمه ، وكذلك الأنظمة التعليمية يلزمها ذلك .