تبين هذه القاعدة أن المشغولون بعورات الناس، والتنقص منهم، أو التعرض لهم بالقدح والغيبة والنميمة والكذب ومنكرات الأخلاق فهم أولئك الذين تركوا أنفسهم وأهملوها، ولم يُربوها على المحامد، ولم يُشْغِلُوها بالحق عن الباطل. وبالتالي يلزم الحذر منهم.
وتفيد هذه القاعدة أيضاً: أن الإنسان إذا اشتغل بعورات غيره، فلن يستطيع أن يُصْلِح نفسه. وبالتالي فعليك أن تعلم أنه ناقص في نفسه بقدر انشغاله بغيره.
كما تبين القاعدة: أهمية إشغال النفس أو الغير بالخير والحق حتى ينشغلوا عن الباطل.
وهذا يؤكد خطورة الفراغ.