الجواب/
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
يشعر الإنسان بمكانته وقيمته الاجتماعية عندما يرى أن دوره الاجتماعي يحقق نجاحا، ويحقق له محبة وتقدير المجتمع أو من يحيطون به ويتعاملون معه.
وهذا لا يتحقق إلا بعد توفيق الله تعالى ثم الإخلاص فيما يقوم به، مع الإتقان لأدائه بأمانة وجودة عالية، وسواء في عمله الإداري أو صنعته المهنية أو في تدريسه وتعليمه، أو تطبيبه وهندسته، أو في أي مجال يعمل فيه…
وهنا يجب أن لا ننظر للمؤهل العلمي في تحقيق ذلك، وإن كان جيدا ومهما، ولكن ذلك لا يحققه، وإنما يحققه ما سبق ذكره، فمكانة الإنسان بنجاحه في الحياة من خلال الدور الذي يقوم به، فكلما كان ناجحا كان محبوبا وكلما كان محبوبا بين من يحيطون به، شعر بالسعادة تغمره.
واعلم أن الإخلاص لله تعالى هو سر دوام النجاح والقبول والسعادة، لأن في عدم الإخلاص لله تعالى يجعل المرء يتحول بجهده للرياء والسمعة وتحقيق المنفعة المجردة، وإذا لم تتحقق تكاسل عن جودة الأداء لأنه لم يتحقق له من خلاله ما كان يتطلع إليه
وعليك بالدعاء ، فهو والوسيلة التي يتوصل المسلم بها للخير.