تبين هذه القاعدة أَنَّ من اشتغل بالكذب، معدوم المروءة، وبالتالي فإنه ليس بمحل ثقة، مما يلزم عدم الاغترار بما يذكر، فإنه مخروم المروءة، لا يُؤْخَذُ منه قولاً ولا وصفاً.
وتؤكد هذه القاعدة خطورة الكذب، إذ يُسْلَبُ عن صاحبه المحامد، ويُكسبه الرذائل.
كما تفيد هذه القاعدة أهمية تربية النفس على الصدق، والحذر من مسلك الكذب ومخاطره.
وقد قال صلى الله عليه وسلم (ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابا)
اسم الكاتب: أ.د. خالد بن حامد الحازمي