جاء في الحديث (لا يحقرن أحدكم نفسه)، مسند الإمام أحمد، 17/357، برقم (11255).
هذه قاعدة في التعامل مع النفس، ذلك أن احتقار الذات يقلل من أهميتها، وبالتالي لا يرى فيها القدرة على الإنجاز والتقدم.
وفي معرفة قيمة النفس ما يحفزها ويشجعها نحو التأمل في قدراتها، واستغلالها في الإنجاز والتقدم.
خاصة وأن الله تعالى يقول: (ولقد كرمنا بني آدم).
وهذا يتطلب تربوياً أن نكشف للآخرين خير ماعندهم، وخير ما يستطيعون القيام به.
وكذا أهمية استخدام التشجيع في جميع الجوانب، وكذلك خطورة استخدام اسلوب التحقير للتحفيز.
والاحتقار المنهي عنه في هذا الحديث هو ما يقع على الذات، وليس ما يقع على السلوك القاصر أو السيء، أو الأهداف الضعيفة فهذا ليس من ذلك