تفيد هذه القاعدة أن ثمرة العقل وحصاده في تدبيره وسياسته للأمور.
مما يؤكد ويبين أن من دلالات العقلاء حسن تدبيرهم لأمور معاشهم ومعادهم.
وتبين هذه القاعدة التعريفية أن أفضل درجات الورع هو الانكفاف عن ما في أيدي الناس، والقناعة بما يجد. وكذلك كف الأذى، وكف التطلع والبحث عن عيوب الناس.
وفي هذا من الفوائد أهمية تربية النفس على اقتصار النظر فيما تملك، وعدم الطمع فيما عند الناس.
وفي القاعدة أهمية التدبير لأمور المعاش والمعاد، فإنها دالة على عقل صاحبها.
وفيها الأهمية التربوية والعناية القوية بما يقوي هذا الجانب.