هذه القاعدة تعريفية وتوجيهية، فهي تعرف بأهمية ومنزلة كلام العقلاء وإن كان قليلاً.
وتوجيهية تربوية، كونها تحث المرء على العناية بتربية العقل ليكون كلام صاحبه كالذهب. فينتقي الكلمات والعبارات ودلالات المعاني.
وتفيد هذه القاعدة التوجيهية التعريفية بما يلي :
أهمية العناية بالتربية العقلية التي تكسب صاحبها مكانة لكلامه وإن كان معدود الحروف والجمل .
وتبين هذه القاعدة أهمية أخذ كلام العقلاء مأخذ الجد، وعدم التهاون به.
وأن قيمة الكلام بدلالاته لا بكثرته. (خير الكلام ما قل ودل)
أن مقياس الكلام بأهميته وفائدته، وأهمية مجالسة العقلاء ومشاورتهم، لتكتسب خبرتهم، وشيئا من فطنتهم.