توضح هذه القاعدة أن الفعل والقدوة المشاهدة أبلغ في التأثير من أسلوب القول المجرد.
كما تؤكد أهمية القدوة وأثرها الفاعل في النفوس، وأن الأسلوب العملي أرسخ للفهم والتعليم والإيضاح.
كما تفيد أهمية العناية بالقدوة في التربية والتوجيه وإصلاح السلوك، لأن القدوة آمرة بلا أمر، وموضحة بلا إلزام، وداعية للصواب بلا نداء، ومبينة بلا قلم ولا قرطاس.
ولا يعني ذلك ضعف جانب النصح والإرشاد، ولكن إذا انضم إليه الفعل كان أبلغ من القول المجرد.