تغير سلوك الأطفال عند وجود الضيوف أمر طبيعي للأسباب التالية:
ـ الفرح الذي يحصل عند القادمين، وعند أبناء المضيف.
ـ وجود من يشاركهم، ويقوي إرادتهم من أقرانهم.
ـ وجود مساحة من الحرية التي يفرضها الموقف فيستغلها الصغار.
وحصول السلوك المتغير عن العادة قد يساهم فيه أبناء الضيوف أو المضيف بحسب تربيتهم السابقة نحو احترام الممتلكات والأثاث والآخرين.
وعادة ما يضفر بقوة السلوك والتأثير الأبناء الذين تلقوا تربية فيها قدر من الحرية، وعدم مراعاة مشاعر الآخرين، وبالتالي فإن بقية الأطفال يكونون تبعاً لهم، تقليداً للأقوى.
والحل المناسب هو :
ـ إيجاد ما يشغل الأطفال جميعاً بحسب الظروف والإمكانات.
ـ تهيئة أحد أو بعض الأبناء ليقوم بدور القيادة، وتوجيهه بإشغال وقت فراغهم، كاللعب في فناء المنزل، أو بجوار المنزل، وشراء بعض الأشياء لتكون تسلية لهم، فعمله امتصاص حماسهم وتوجيهه هو الحل الأنسب، أما عملية الضغط عليهم فلن تكون مجدية والله أعلم.