ج/
اسأل الله تعالى لك ولزوجك الصلاح وأن يحبب إليه الإيمان ويكره إليه الكفر والفسوق والعصيان ومنكرات الأخلاق
الحياة الزوجية تتطلب التعاون على البر والتقوى والتناصح، والطلاق هو آخر الحلول. ولذلك أنصح بالآتي:
ــ عليك بالدعاء له أن يجنبه الله تعالى تلك الأخلاق وأن يكره له الزنا.. وتكثري من الصلاة النافلة وتكثرين من الدعاء
ــ عليك بأن تتجملي له وتتزيني، وتحسنين التعامل معه، وتجعلين حبه للمنزل ولك أكثر من أي شيء. وهذا يتطلب جهدا ووقتاً
ولن تكون النتيجة خلال يومين أو ثلاثة أيام بل تحتاج وقتا، وسترين إن شاء الله تغيرا.
ــ بعد فترة من الزمن إذا لم يتغير،،، ذكريه بقول النبي صلى الله عليه وسلم (أترضاه لأمك، أترضاه لإبنتك أترضاه لأختك، أترضاه لزوجتك؟) أو تكتبي له رسالة مؤثرة تبين له مقدار تقديرك له ومحبتك له، وخطورة ما هو عليه في الدنيا والآخرة، وتذكيره بالآيات والأحاديث النبوية ، ولو تستفيدين من الكتب التي بينت تحريم الزنا
ــ أو تختارين له مقطع لأحد المشايخ وهو يتحدث عن أمر الزنا. وليكون قصيرا.
ـــ المرحلة الأخرى أن تختاري من الناس من له تأثير، فيتحدث معه عن مخاطر ذلك على البيت والأسرة وحرمته وعقوبته، ولكن تلميحا له. حتى يقبل ولا ينفر
ولا يكون هذا إلا إذا علمتي أنه لا يفضحه، أو يجعله يكابر ويزداد عناداً،،، وإن شاء الله لا تحتاجين لهذه الخطوة وهذه المرحلة، فما قبلها إن شاء الله كافيا
اسأل الله تعالى أن يجعل حياتكم سعيدة وأن يصرف عنكم كل شر وبلاء