الجواب
اسأل الله تعالى أن يمن عليكم بالعافية والسعادة
ثم لنعلم أن الأخطاء ألم.. وأن الألم والندم دليل على أن القلب حي .. فيه حياة الصلاح.. والله تبارك وتعالى رحيم بالتائب، بل ويحب التوابين، ويغفر للمستغفرين، بل ويبدل سيئاتهم حسنات إذا تابوا توبة نصوح.
فإذا كان الله تعالى يقبل التوبة ويغفر لمن تاب…. فلماذا لا نتوب ونستغفر…ونسامح أنفسنا، وربما يصبح حال الإنسان مع ربه أحسن مما كان عليه قبل التوبة.
ثم فيما يخص المعاناة النفسية وفراغ القلب من الحب فهو بسبب ما سبق فما هو الحل
الحل هو في الآتي:
التوبة أولا والإكثار من الصدقة بقدر المستطاع، والتقرب إلى الله بكثرة الطاعة
الدعاء والإلحاح على الله بأن يصلح الحال ويفرج الهم والكرب
التعامل مع النفس على انها تابت وأنابت وأن الله غفار والعزم على عدم تكرار المعاصي حتى صغائرها
البحث عن رفقة صالحة فإنها تغير في حياة الإنسان
عدم الياس، والاشتغال بالخير فإنه ينسي الشر.
قراءة القرآن الكريم فإنه يشرح الصدر والتقرب إلى الله فمن تقرب إليه اقترب منه
وختاما اسأل الله تعالى أن يبارك فيكم ويشرح صدركم وييسر أمركم ويسعدكم في الدنيا والآخرة