قبل الإجابة أ شكر الأخت على حرصها على فائدة الطلاب ثم أود أن أنبه إلى أنه من الضروري معرفة ما يلي :
1- خبرة المعلمة مهمة جدا في مواجهة ومعالجة مثل هذه القضية السلوكية.وبالتالي كلما ازددت خبرة ومقدرة في المعالجة.
2- المرحلة العمرية للطلاب . إذ أن فهمها أمر مهم جدا، لمعرفة أهم خصائصهم التي من خلالها يمكن معالجة قضاياهم، ومن افضل المراجع في هذا كتاب علم نفس النمو للدكتور حامد زهران.
3- هل المراد الطالبات أم الطلاب ؛ لأنه ورد في الاستشارة ( الطلاب )
4- مدى خبرة الأخت المعلمة في إدارة الحوار والنقاش . إذ أن ذلك مهم جدا في احتواء الفصل .
5- موضوع النقاش هل هو في المناهج الدراسية أم في قضايا عامة اجتماعية تتعلق بالطلاب ….
وسوف تقتصر إجابة الاستشارة على معلومات عامة لبيان كيفية التعامل مع العناد وعلاجه وتشمل ما يلي :
1- فهم المرحلة العمرية التي يمر بها الطالب أو الطالبة مهم جدا.
2- معرفة بيئة الطالبة أو الطالب المعاند حتى تتم المعالجة ، والمقصود بالبيئة هنا البيئة العامة، من حيث الريف أو المدينة، متعلمين غير متعلمين.
3- تفهم وجهة نظر الطالب المعاند .
4- تقدير درجة العناد بكل دقة . هل هو عناد عادي أو غير ذلك.
5- عدم مجاراة الطالب المعاند . لأن في مجاراته ما يقوده لمزيد من العناد، وهنا من الأفضل امتصاص العناد بعدم المجاراة.
6- إتاحة الفرصة للطالب المعاند بالرجوع عن خطئه وقبول عذره . أي إتاحة الفرصة له للإعتذار.
أما بالنسبة لموضوع عدم استماع الطلاب وكثرة مقاطعتهم للنقاش ؛ فأوصي بالآتي :
1- بالاتفاق مسبقاً مع الطلاب على كيفية النقاش فمثلاً : أخذ رأي ثلاثة من المجموعة في أمر ما ثم يتخذ القرار حوله ويخرج من النقطة وهكذا……….
2- عدم إتاحة الفرصة للاسترسال في النقاش في موضوعات جانبية ، لأن ذلك يقود الطلاب للتجرؤ.
3- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب فبعض الطلاب عنده القدرة على الحوار والنقاش وبعضهم خجول .
4- مراعاة الطلاب من حيث :
أ) عددهم .
ب) شخصياتهم هل أكثرهم من الشخصيات المشاكسة أم الهادئة ونحو ذلك .
5- مراعاة موضوع النقاش من حيث :
أ) طول الموضوع وقصره .
ب) هل لدى الطلاب خلفية سابقة عن الموضوع أم لا ؟
ج) أهمية الموضوع للطلاب .
وعليك بالدعاء ، واستشارة الزميلات ممن لهن خبرة طويلة، لأنها أعرف بالبيئة التي تدرسين فيها.