تبين هذه القاعدة حقيقة العلم أنه عِِزٌ، يرفع من مكانة صاحبه بين العالمين، كما قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).
ومن شروط حصول هذا العز العلمي، التذلل للعلماء، وَخَفْضِ الجناح لهم، حتى يُدْرِكَ المُتَعَلِّمُ ما لديهم من علم.
وأما التَّعَزُّز والكِبْر في طلب العلم فإنه يمنع صاحبه من الحصول عليه.
إذِ العلـمُ أعلى رتبة في المراتب…ومن دونه عـز العلا في الكواكب
فذو العلم يبقى عزه متضاعفا…وذو الجهل بعد الموت تحت التَّيَارِب
فمَـنْ رَامـَهُ رَامَ المراتب كلها…ومَـنْ حازَهُ قد حازَ كُلَّ المـطالب