أ.د. خالد بن حامد الحازمي
الناشر : دار الزمان بالمدينة المنورة
يؤسس هذا الكتاب الأسس التي يجب أن ترتكز عليها عملية المفاضلة العلمية لتحديد السبق التربوي، حتى لا ينخدع الإنسان ببريق الحضارة المادية، خاصة وأن هناك اعتقاد عند البعض من أن المناهج الغربية حققت تقدما كبيراً في جميع المجالات، بيد أنها حققت هذا التقدم في المجال التقني والتجريبي وعجزت عن غيره تماماً، في حين حقق المنهج الإسلامي التقدم في كل مناحي الحياة وفي جميع جوانب بناء الشخصية، وأن مبعث الإخفاق في المجال التجريبي هو إهمالنا لذلك.
ولذلك بيَّن المبحث الثاني مفهوم السبق التربوي ومنهجه، وأما المبحث الثالث فأوضح معالم من السبق التربوي المقارن للطبيعة الإنسانية والأصول المرجعية والبواعث والأهداف والوسائل المنهجية.
ويقع الكتاب في (72) صفحة، طباعة ونشر دار الزمان، بالمدينة المنورة.