الحوار وسيلة من وسائل نشر الإسلام: وبمقدار ما يكون الداعية متمكنا من فن الحوار، محيطا بآدابه وأساليبه، يكون أقدر على النجاح في دعوته،.
وللحوار أشكال وصور وأنواع، منها:
1- الحوار التعليمي: ويهدف إلى التعليم والتثقيف حول أمور تهم المتعلمين، ويكون بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ويتضمن بعض صور الحوار وأشكاله، كحوار الرواية والتوجيه والأحكام، وتختلف طريقة هذا النوع من الحوار وتتنوع فتكون بأسلوب قصصي، أو استجوابي، أو وصفي.
2- الحوار العقدي: ويكون في أمور الدين المختلف فيها أو المتفق عليها والتي هي من الثوابت أو من مظان الاجتهاد.
3- الحوار الأسري: وهو حوار يتم داخل الأسرة بين الآباء والأبناء، لغرس القيم والأخلاق، أو لحل المشكلات، أو لمناقشة الأمور والمسائل الطارئة في الأسرة، أو للإجابة على تساؤل.
وقد عدد أحد الباحثين تسعة أشكال للحوار وهي: “حوار تذكيري، وحوار تعبدي، وحوار إيماني، وحوار إنساني، وحوار نبوي، وحوار برهاني، وحوار تعليمي”.
وأشار آخر أن أشكال الحوار في العصر الحاضر قد تنوعت “من حوار سياسي، إلى حوار اقتصادي واجتماعي، إلى حوار ثقافي وديني، إلى غير ذلك من أشكال الحوار” وهذه الأشكال من الحوارات تهدف إلى تهذيب المشاعر، وإيقاظ الوجدان، وتربي العواطف، وتجيب على التساؤلات.